قصه لكل انثي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد غيبه عنكم رجعت تاني بس حابه احكي قصه تبين بجد الايه (انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء)

تبدء القصه عندما ذهبت للحج هذا العام وكانت شابه عاديه في 27 من عمرها وتتابع الموضه والالوان ولكن قبل ذهابها للحج بعام من الله عليها بلبس العبايات السمراء بجانب الالوان والتونيكات ولكن لاحظت انها تميل للعبايات السمراء قبل الحج فاصبحت لاترتدي الا هذه العبايات الي ان ناداها الله الكريم وكرمها بزيارت بيته والحج ومحو كل سيئاتها
اول ما وصلت وصلت مكه لاداء العمره متمتعه الي الحج وبعد ادائها بيومين وهي عائده من المسجد الحرام هي وزوجها قال لها ماتلبسي النقاب ايه رايك؟
ايه ازاي لا ياعم واخد نفسي ازاي ؟طب هشوف منه ازاي؟ داانا اتحول لالالالالا مش هلبسه
فقال لها زوجها طب فكري وشوفي كده
ولكن بدا عليها انها مش مقتنعه وان ده اخر حاجه تفكر فيها من المستحيلات ولكن بالفعل الموضوع كان يشغلها وسبحان الله ظل كلام زوجها يتردد في اذنها وخذت تفكر في الموضوع بجد ولكن قالت اسال لعلي اجد من يشجعني او ينهاني عنه
فسالت سيده كانت معها في الغرفه قالت لها هوه حلو بس في مصر مش حلو مينفعش هيضيقوكي وهيعملولك ملف وكلام كده في السياسه مفهمتش منه حاجه
في الاخر قالت لاء انا مش لبساه ولكن ظل الموضوع يشغل تفكرها وهناك شئ خفي يزن في اذنها البسيه ولكنها حائره فسالت سيده اخري معها في نفس الغرفه
فقالت لها انتي محتاره صلي استخاره وشوفي
وبالفعل ذهبت المسجد الحرام قبل الفجر بساعه يوم الخميس وصلت ركعتين وقالت يارب ان كنت تعلم ان لبسي النقاب خير لي في ديني وحياتي فيسره لي وحببني فيه وزينه في عيني وثبتني عليه وان كان شر اصرفه عني
هذا فجر الخميس وجدت نفسها فرحه وتقول اذا ارتديته سوف يكون في المدينه المنوره لكي ارجع الي مصر به ويكون مفاجاءه للجميع ولن اخبر احد
وهذا في قرارت نفسها ولم تخبر احد
جاء يوم الجمعه وذهبت للمسجد الحرام ولم تجد مكان من شدة الازدحام ولكن وجدة مجموعه من السيدات المصريات اجلسوها معهم فقالو لها بالاجماع لماذا لاترتدين النقاب علي الرغم انهم ليسو مرتدين النقاب فقالت لهم لماذا ارتديه قالو لها انتي لازم ترتديه فستغربت فواحده منهم قالت لها جوزك ازاي سيبك كده لازم يلبسك النقاب والاخري قالت لها ارتديه وانتي في المدينه اتصدمت لماذا ارتديه وانا في المدينه قالت لها هوه كده البسيه وانتي في المدينه المنوره فانتفض جسدها واحست ان هذه رسالت ربها اليها وان الله فعلا يريدها ان تتستر وعادت الفندق بعد الصلاه وهي تقول ان الله ارسل لي الرد انا هلبسه ان شاء الله
ولكن مازال هناكبعض الايام وتحرم مره اخري للحج فاخذت قرار انها سوف ترتديه بمجرد ان تنتهي من الحج ولم تخبر احد ولا حتي زوجها
وظلت هذه الايام عينيها لاتري الا المنقبات وتري جمالهم والستر المستمتعين به وتسال كل من يلبس النقاب ما افضل الانواع ومن اين اشتري من مكه وبالفعل اشترت نقابين وطرح كبيره وكانت تتطوق الي اليوم الذي تستر فيه نفسها وكلما ذهبت الي المسجد الحرام او تعود منه وكان ينظر اليها احد الرجال كانت تحترق من داخلها وتقول لو اني مستوره الان
وبالفعل احرمت للحج وذهبت لاداء مناسك الحج في عرفه ومنه وعند عودتها الي الفندق في مكه ودون ان تخبر احد اخذت شاور وقالت هذا حمام العروس ولم يفهم احد ممن كان معها في الغرفه يعني ايه حمام العروسه ولبست عباءتها ولبست النقاب والطرحه الكبيره لاول مره في حياتها ولم يكن معها في الغرفه الا سيده واحده فقط التي قالت لها صلي استخاره فلبست وصلت واخذت هذه السيده تحضنها وتبارك لها وكادت تبكي من جمالها وقالت لها مش هتقولي لجوزك
قالتلها لاء انا راحه بيت ربنا دي اول خروجه ليا بيه ويبقي زوجي يقابلني هناك في المسجد الحرام
وبالفعل ذهبت قبل العشاء واخبرت زوجها علي الموبايل ان يقابلها هناك ونظرت الي الكعبه وقالت

يارب انا جتلك وانا لابسه النقاب من اجلك انت مش عايزه غير سترك ورضاك يارب استرني بيه فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض ياارحم الراحمين يارب اجعله بدايه جديده لحياتي وثبتني عليه وحببني فيه اكتر ومقلعوش ابدا ولو ينفع اندفن بيه واجعله سبب لدخولي جنتك
وصلت ركعتين لله لكي يثبتها عليه ويجعلها اهل له
واتصل بها زوجها اين انتي انا في المكان الفلاني في الحرم تعالي
واتصل مره اخري اين انتي لم اجدك ولكن كيف يجدها وقد تسترتك ولم يعرف ذلك فقالت له اين انت الان فقال لها فقالت انتظر سوف اقف لتراني وبالفعل راءها وهيه في ثوبها الجديد ولكنه عرفها من العباءه لم يصدق نفسه وكانت المفاجاءه كما كانت للجميع
والحمد لله علي هذا الستر وهي عائده من المسجد الحرام هي وزوجها اجدت نفسها تدعي دعوه لم تكن تفكر بها او دعتها يوم ولكن سبحان الذي اجري هذه الدعوه علي لسانها والي الان تقولها (اللهم ابن لي عندك بيتا في الجنه واجعلني واهلي من القوم الصالحين)
امين يارب فعلا انتفض جسدها من الدعوه ولاتتخيلو السعاده التي ملءتها ولكن عندما قابلها من هم في المجموعه المسافره معها للحج
وجدت من فرح لها وبارك لها ومن لم يهتم ومن قال لها لماذا ترتديه يعني هناك مؤيد وهناك معارض ولكنها ثبتت علي الحق وعادت الي مصر لتفاجئ الجميع وهناك من فرح بها جدا وهناك من اعترضها
ولكن دعوني اهمس في اذانكم
من ذاق حلاوة ستر النقاب لم يتخيل نفسه من دونه واحمد الله انه قد من علي بهذه النعمه
اللهم ثبتنا عليه واجعله سترنا في الدنيا والاخره وانك تعلم اني لا ارتديه الا لوجهك ولرضاك برحمتك يا ارحم الراحمين