منتدى احلى بنات النسائى
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة بالمنتدى لانك وحشتينا جدا
اوالتسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك وانضمامك لاسرتنا الجميلة
وشكرا
ادارة المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى بنات النسائى

منتدى نسائى يهتم بكل مايهم المرأة العربية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى احلى بنات النسائى يرحب بالزائرات و العضوات
تتشرف ادارة المنتدى بدعوة الزائرات والعضوات الكرام لحضور دورة حفظ القران الكريم بالمنتدى على الراغبة فى الاشتراك تسجيل اسمها فى المكان المخصص للدورة وسيتم تحديد ميعاد بدء الدورة قريبا
كل سنة وانتى طيبة يااحلام عمرنا

 

 فن التعامل مع الطفل العنيد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مديرة الموقع
مديرة الموقع
Admin


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 3686
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
الجنس : انثى

فن التعامل مع الطفل العنيد Empty
مُساهمةموضوع: فن التعامل مع الطفل العنيد   فن التعامل مع الطفل العنيد I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 12, 2012 7:42 pm

يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأنّ تقدِّمي له شيئاً يحبّه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى، ثمّ تسدي له الأوامر بأسلوب لطيف.
* عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان، ثمّ اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها.
* تجنّبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت.
* يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد، اي ألا نأمر بشيء ثمّ ننهى عنه بعد ذلك.
* يجب إعطاء الأوامر لعمل شيء يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شيء لنفسه وليس القيام بعمل شيء للآخرين، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطي كأساً من الماء لأخته مثلاً.
* يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك.
* تجنّبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل.
* يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة، وسؤاله عما إذا نفّذ الأمر أم لا، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي.


بعض النصائح للتعامل مع الطفل العنيد

* تجنّبي الإختلاف مع طفلكِ باختيار التوقيت المناسب لما تطلبينه منه، حتى لا يضطر طفلكِ ترك ما يفعله ليقوم بما تريدينه أنتِ.
* كوني واقعية عند تحديد الموضوعات القابلة للتفاوض، لكي تسمحي لطفلك بفرصة اختيار بعض الأشياء الخاصة به مثل الملابس التي يريد ارتداؤها أو فيلم الكرتون الذي يريد مشاهدته.
* كوني واقعية عند تحديد الموضوعات الغير قابلة للتفاوض، والتي لن تغيريها مهما عارضها طفلكِ، على سبيل المثال: القواعد الأمنية لطفلكِ والذهاب إلى المدرسة من المواضيع التي لا يقبل فيها التفاوض.
* اطلبي من طفلكِ ما تريدينه أن يفعل بطريقة لطيفة ولكن طبيعية دون استجداء.
* ضعي في اعتبارك أن تكون طلباتك معقولة.
* امدحي طفلكِ عندما يكون متعاوناً أو عندما يحسن التصرّف.
* استخدمي الروتين والتكرار لأنّهما وسيلتين فعالتين لتعليم الطفل.
- لا تفعلي..
* لا تردّي على طفلكِ بنفس الطريقة العنيدة، ابقي هادئة ولا تتحدي طفلكِ بأن تكوني عنيدة أكثر منه.
* كوني حاسمة ولا تستسلمي لعناد طفلكِ حتّى يعرف حدوده.
* لا تقولي للطفل أنكِ ستعاقبينه ثمّ لا تفعلين، ذلك إذا استمر الطفل في سلوكه السيِّئ. إن أفضل وسيلة للعقاب هي أن تحرمي الطفل من شيء يحبّه، لكن الضرب والشتائم لن تجدي، ولكن فقط ستجعله يشعر بالمهانة.
* لا تقلقي أكثر من اللازم إذا أخطأت أثناء تهذيب طفلكِ، فلا يوجد إنسان كامل، لكنّ تعلمي من خطأك، واعرفي كيف يمكنك التعامل مع الموقف بشكل أفضل في المرة التالية.
- إهتمي بتنفيذ طفلكِ لأوامركِ..!!
إنّ عملية إستجابة الأبناء خاصّة في مرحلة الطفولة لأوامر الآباء لمن الأمور التي قد تبدو صعبة أحياناً بالنسبة للأهل خاصّة إن كان الطفل من النوع العنيد أو قد تكون لديه بعض المشاكل السلوكية.
لذلك فيجب على أحد الوالدين قضاء بعض الوقت مع الطفل لتدريبه على الإستجابة للأوامر. ويمكن عمل ذلك بسهولة باختيار وقت لا يكون الطفل مشغولاً فيه ويطلب منه إسداء خدمة بسيطة مثل مناولة المناديل الورقية أو ملعقة أو فوطة.. إلخ، أو أن يقال له: هل من الممكن أن تناولني كذا؟ ويسمى هذا، ، "أوامر الإتيان" ويجب أن تتضمن فقط مجهوداً بسيطاً من الطفل، فيوجه للطفل خمسة أوامر خلال الدقائق القليلة ويطلب منه تلبية كل أمر والتأكد من توجيه الإطراء الخاص لإستجابته للأمر. ويجب القيام بهذه التمارين لتنمية الإستجابة للأوامر لدى الطفل كل يوم لأنّ الطلبات البسيطة جداً يستطيع تلبيتها معظم الأطفال حتى الذين لهم مشاكل سلوكية وتكون هذه هي الفرصة المناسبة للإطراء على سلوكه.
يمكن أن تستخدم الأُم مهارات الإنتباه لإبداء الرضا والقبول تجاه طفلها عندما يستجيب لطلبها فيكون إظهار الثناء فورياً عند عمل الطفل عملاً معيّناً وعليها ألا تترك المكان ولكنّ تبقى وتنتبه وتعلق تعليقاً إيجابياً.


ومن أهم وسائل وأصول الإهتمام والإنتباه من الأُم عند إستجابة الطفل للأوامر:
1- بمجرد أن توجه الأمر أو الطلب ويبدأ الطفل في الإستجابة فيكون الثناء عليه باستخدام التعبيرات مثل:
* أنا أكون مبسوطة عندما تسمع كلامي.. انظر كيف تفعل ذلك بهذا الجمال، بهذه السرعة بهذا النظام.. جميل أنّك تسمع الكلام.. شكراً على سماع كلام ماما/ بابا.. ولد شاطر/ بنت شاطرة.
* أو استخدام أي تعبير آخر يوضح بصفة محددة أنّك مسرورة لأنّه يلبي طلبك.
2- بعد الإهتمام بإستجابة الطفل لأمر يمكن للأُم أن تتركه بعض الوقت إذا كان لابدّ من ذلك ثم تعود من وقت لآخر للإطراء على إستجابته.
3- إذا وجدت الأُم طفلها قد قام بعمل أو واجب بدون أن يطلب منه ذلك بصفة خاصّة فهذا هو الوقت المناسب لتطري عليه إطراءً إيجابياً خاصّاً، ويمكنها أيضاً أن تخصّه بمنحة صغيرة ممّا يساعد الطفل على أن يتذكّر وأن يتّبع الأنظمة المنزلية بدون أن يطلب منه ذلك.
4- يجب أن تبدأ الأُم في استخدام الإنتباه الإيجابي للطفل لكل أمر توجِّهه له، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تختار لمدة أسبوع أمرين أو ثلاثة أوامر من الأوامر التي لا يستجيب لها الطفل بصفة دائمة ويجب أن تبذل الأُم مجهوداً خاصّاً للإهتمام والإطراء كلّما استجاب لهذه الأوامر بالذات.
- كونا قدوة حسنة:
تشير الأبحاث إلى أن سلوك الأبوين يؤثِّر في أبنائهما أكثر من كلامهما. أقرئا لتعرفا كيف يمكنكما أن تكونا نموذجين إيجابيين يُقتدى بكما.
أغلب الآباء يفعلون كل ما بوسعهم لكي يكونوا آباء مثاليين ولا يدخرون جهداً من أجل إسعاد أبنائهم وتلبية كل احتياجاتهم بقدر المستطاع. لكن رغم أهمية وجودكما مع أطفالكما، إلا أنّ ذلك لا يكفى، فذلك فقط جزء من دور الأبوين. يجب أن يفكر الأبوان أكثر فيما يعلمانه لأطفالهما من خلال سلوكياتها وتصرّفاتهما، لأنّ الأطفال عادةً يتأثّرون بسلوكيات آبائهم وأُمّهاتهم أكثر من تأثّرهم بكلامهم. منذ ولادة الطفل يبدأ في الملاحظة والتعلّم والإكتساب من والديه. غالباً ما لا يؤثِّر كلام الأبوين كثيراً في سلوك الطفل وتصرّفاته إن لم يكن الأبوان نفسيهما يفعلان ما ينصحان به الطفل.

أن الأبوين هما المعلِّم الأوّل للطفل، ولكنّ السؤال هو هل سيمثلان بالنسبة للطفل القدوة الحسنة التي يحتذى بها أم لا؟ الإنسان القدوة هو الشخص الذي ننظر إليه بتقدير، نستلهم منه الأشياء الجيِّدة ويكون لنا دافع، وكون الأبوين نموذجين إيجابيين أم لا أمر يعود لهما ولِكَم الوقت والجهد اللّذين يكرسانهما في تربية أطفالهما. فعندما تكونا لطفلكما نموذجاً إيجابياً، فستساعدانه على الإختيارات المناسبة في حياته. الأطفال الذين لديهم أمثلة إيجابية في حياتهم غالباً ما يتفوقون في دراستهم ويتمتعون بتقديرهم لأنفسهم أكثر من غيرهم.

إليكما 4 طرق هامّة لتكونا نموذجين إيجابيين بالنسبة لطفلكما:
1- كونا نموذجاً جيِّداً:
احرصا على أن تكون ردود أفعالكما مناسبة، إذا فقدتما أعصابكما سريعاً أو رفعتما صوتيكما، سيتعلم أطفالكما أن يفعلوا نفس الشيء، فحاولا أن تتحكّما قدر الإمكان في ردود أفعالكما. للأسف إنّ الآباء والأُمّهات لا يتصرّفون دائماً بالشكل الأمثل وأحياناً يفقدون السيطرة على أنفسهم.
إليك النصائح التالية:
- تجنّبي الإنفجار في أطفالك عندما يسيئون التصرّف.
- اذهبي إلى غرفة ليس بها أطفالك، اغلقي الباب وابقي بمفردك بضع دقائق. ستشعرين بتحسُّن بعد أن تلتقطي أنفاسك لبعض الوقت. فيما بعد عندما تهدئين، يمكنك التحدّث معهم.
- استمعي لبعض الموسيقى لكي تهدئي.
- جرِّبي مع أطفالك ما لا يتوقعونه. حاولي إستخدام الدعابة عندما تعطين لأطفالكِ الأوامر أو التوجيهات، كما أن إجاباتك المرحة لأطفالك ستخفِّف من التوتر.
* أظهرا احترامكما للآخرين. انتبها للألفاظ التي تستخدمانها والأسلوب الذي تتحدّثان به. احترما أطفالكما وتحدّثا عن الآخرين بطريقة إيجابية، إذا استخدمتما باستمرار عبارات مثل "لو سمحت" و"شكراً"، فسيتعلم أطفالكما استخدامها أيضاً.
* قوما بأعمال تطوعية. سيُعلم هذا أطفالكما أهمية العطاء ومساعدة الآخرين.
* خذا بعض الوقت لممارسة الرياضة والإسترخاء. إذا حرصتما على ممارسة الرياضة بانتظام وتخصيص وقت للإسترخاء، فغالباً ما سيتعلم أطفالكما ذلك أيضاً.
* خصصا وقتاً للقراءة سيعرّف بذلك طفلكما أنّكما تستمتعان بالقراءة وأنّها جزء هام في حياتكما. هذه طريقة فعّالة لكي تجعلا طفلكما يحب القراءة لأنّه سيقلدكما.

2- احرصا على الثبات في تصرّفاتكما عندما تضعان قواعد معيّنة في البيت، التزما بها. إنّ الأطفال يرتبكون عندما يقول والداهم في يوم ما "لا" على شيء معيّن ثمّ يقولان "نعم" في اليوم التالي على نفس الشيء. أيضاً إذا قلتما لطفلكما أنّكما لا توافقان على شيء يقوله أو يفعله، لا يجب أن تقولا أو تفعلا أنتما هذا الشيء.

3- تحدّثا إلى أطفالكما عن مشاكلكما كيفية تعاملكما مع المشاكل أمر هام للغاية. إذا كان أحدكما يمر بوقت عصيب أو يواجه مشكلة ما، فليتحدّث مع طفلكما عنها بصدق على أن يضع في الاعتبار سن الطفل وقدرته على استيعاب أمور معيّنة.
"يجب أن يعرف الأطفال أن مثل هذه المشاكل هي أمر طبيعي في الحياة. لا بأس أن يعرف أطفالكما أنّكما أخفقتما في أمر ما أو أنّكما قد أخطأتما، فقد يسهل ذلك عليهم إخباركما عندما يخطئون هم أيضاً

4- استمتعا بعادات طعام صحيّة يجب أن يكون الأبوان قدوة لأطفالهما في اتّباع العادات الصحيّة السليمة في الأكل
5- إن ذكريات الأوقات السعيدة التي يقضيها أطفالك معك أثناء تحضير الطعام وإجتماع الأسرة على مائدة الطعام هي من أولى التقاليد التي تحفر في ذاكرة الطفل وتبقى معه مدى الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن التعامل مع الطفل العنيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تربية الطفل العنيد
» تغذية الطفل الخديج او الطفل الخداج
» التعامل مع الله
» عواطف الأطفال وطرق التعامل معها
» الهدوء مفتاح التعامل مع طفلك العنيف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى :: حياتك وحياة اسرتك :: صحة طفلك-
انتقل الى: