منتدى احلى بنات النسائى
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة بالمنتدى لانك وحشتينا جدا
اوالتسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك وانضمامك لاسرتنا الجميلة
وشكرا
ادارة المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى بنات النسائى

منتدى نسائى يهتم بكل مايهم المرأة العربية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى احلى بنات النسائى يرحب بالزائرات و العضوات
تتشرف ادارة المنتدى بدعوة الزائرات والعضوات الكرام لحضور دورة حفظ القران الكريم بالمنتدى على الراغبة فى الاشتراك تسجيل اسمها فى المكان المخصص للدورة وسيتم تحديد ميعاد بدء الدورة قريبا
كل سنة وانتى طيبة يااحلام عمرنا

 

 إعجاز القرآن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عيون حزينة
بنوتة برونزية
بنوتة برونزية
عيون حزينة


عدد المساهمات : 440
تاريخ التسجيل : 07/10/2010
الجنس : انثى

إعجاز القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: إعجاز القرآن    إعجاز القرآن  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 3:55 pm


قال
رحمه الله تعالى: (الإعجاز: المعجزة أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم
عن المعارضة، والقرآن معجز أبدا أعجز الفصحاء مع حرصهم على معارضته، وقد
تحداهم تعالى على أن يأتوا بحديث مثله أو عشر سور أو سورة، وذكر العلماء
وجوها من إعجازه منها: أسلوبه وبلاغته وبيانه وفصاحته وحسن تأليفه، وإخباره
عن المغيبات، والروعة في قلوب السامعين، وغير ذلك حتى قال الوليد: إن
لقوله لحلاوة وإن عليه لطلاوة. ومن تأمل حسنه وبديعه وبيانه ووجوه مخاطباته
علم أنه معجز من وجوه كثيرة).

نعم هذا مبحث من مباحث علوم القرآن وعلوم المقدمات للتفسير: إعجاز القرآن فإن
الإعجاز يراد به إقامة الدليل على صحة هذا الكتاب، وعلى أنه من قول الله
سبحانه وتعالى، والمراد بالإعجاز في اللغة القيام بعمل لا يتمكن الآخرون
منه، ثم عرَّف المؤلف المعجزة في الاصطلاح، وليُعلَم أن المعجزات من خصائص
الأنبياء عند جماهير أهل العلم بخلاف الكرامات، والمعجزة تكون مقرونة
بالتحدي بخلاف الكرامة، فقد تكون كذلك وقد لا تكون، والمعجزة لا يتمكن أحد
من فعلها.

وعرَّف المؤلف المعجزة بتعريف يشتمل على ثلاثة مقومات:-
الأمر الأول: أن
المعجزات خوارق للعادات، والمراد بالعادة سنة الله الكونية والخارق للعادة
ما يخالف هذه السنة الكونية، مثال ذلك أن من سنة الله الكونية أن القمر
متحدة أطرافه وأنه غير منقسم، فإذا جاءنا انشقاق القمر فإن هذا الانشقاق
خارق للعادة، لأن العادة انضمام بعضه إلى بعض.

والمقوم الثاني: في تعريف المعجزة أن تكون مقرونة بالتحدي فيقع هنا تحدٍّ بين صاحب المعجزة وبين من يقابله.
قوله
هنا: (خارق للعادة) يخرج به ما لا يخرق العادة، لكن يبقى معنا الكرامة،
ويبقى معنا السحر على قول الجمهور بأن السحر يقلب حقائق الأشياء، فقوله
هنا: (مقرون بالتحدي) يخرج الكرامات فإنها في الغالب لا تحدي فيها، وقوله
هنا: (سالم عن المعارضة) المراد بالمعارضة مقابلة الشيء بمثله، فإذا أورد
عليك الإنسان دليلا يدل على الجواز فأوردت له دليلا يدل على التحريم
فإيرادك لدليل التحريم يعتبر معارضة، وإذا أورد لك علة ثم قمت بإيراد علة
أخرى للمسألة فهذا يسمى معارضة، لأنك قابلت علة بعلة أخرى، فقوله: (سالم عن
المعارضة) يخرج السحر فإن معارضته بمثله ممكنة.

قال المؤلف: (والقرآن معجز أبدا) القرآن كلام الله الذي بين دفتي المصحف كما تقدم، وهذا القرآن معجزة،
وذلك لأن الله عز وجل خرق به العادة في كلام العرب وفيه تحدٍّ، فقد تحدى
العرب أن يأتوا بمثله أو بعشر سور فيه أو بسورة، وقد سلم من المعارضة فلم
يتمكن أحد من معارضته، وقوله: (أبدا) يعني أن معجزته باقية أبد الدهر،
ولذلك ورد في الحديث الصحيح أنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما من نبي إلا أعطي ما مثله يؤمن عليه البشر، وإنما الذي أوتيته وحي أوحاه الله سبحانه إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا

قوله هنا (أعجز الفصحاء مع حرصهم على معارضته) يعني أن هذا القرآن عجز الفصحاء على أن يأتوا بمماثل له، لأن المعارضة مقابلة الشيء بما يماثله، وقد تحداهم الله عز وجل على معارضة القرآن فقال جل وعلا في كتابه العزيز: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فهذا تحدٍّ بالإتيان بمثل القرآن كاملا، بل تحدَّى بعشر سور، فقال: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ إلى أن قال: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ كما تحداهم بإيراد سورة كما في مقدمة البقرة: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وقد
تقدم أن الإعجاز ليس خاصّا بالسور الكبار، بل هو كذلك في السور الصغار،
وإنما يثبت بالأمرين معا، وقد بين الله عز وجل عدم إمكانية الإتيان بمثل
هذا
القرآن سواء من الأفراد أو من الجماعات أو من الإنس أو الجن أو من الجميع بحيث لو اجتمعوا لن يتمكنوا من معارضة هذا القرآن: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُلْ
لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ
هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ ظَهِيرًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والمراد بالظهير المساعد والمعاون.

ثم بين وجوه إعجاز القرآن فقال المؤلف: (وذكر العلماء وجوها من إعجاز القرآن) والوجه هنا المراد به النوع والقسم، (منها أسلوبه) فأسلوب القرآن فريد لا تجد أسلوبا مماثلا له، فإن القرآن يستعمل من الألفاظ في كل سياق ما يناسبه، فتجده مثلا مرة يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ومرة يذكر الذبح ولا يذكر القتل، ونجده مرة يستعمل اللفظ القوي عند كون ذلك المحل يتطلبه، فلما جاء بذكر المحاربين قال: أَنْ يُقَتَّلُوا ما قال أن يُقتَلوا، و يُقَتَّلُوا فيها دليل على صرامة مثل هذا الحكم، فأسلوب القرآن أسلوب
فريد لا تجد له مماثلا في كلام الناس، فهو يستعمل الألفاظ في محلها بحسب
دلالة سياقها، فيختار لمقام التفخيم لفظا مفخما، ولمقام التسهيل لفظا
مناسبا له وهكذا.

قال: (وبلاغته) هذا وجه آخر من وجوه إعجاز القرآن أن هذا قرآن بليغ، وكون الشيء بليغا أن يكون اللفظ موصلا للمعنى بطريق واضح سهل من البلاغ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ولذلك بين الله عز وجل أن هذا الكتاب سهل وميسر، وأمر الناس كلهم بتدبر هذا القرآن.
قال: (وبيانه) يعني أن هذا القرآن معجز فيما يوجد فيه من البيان، ولفظة البيان قد يراد بها الوضوح والظهور، وقد يراد بها علم البيان المعروف عند البلاغيين، ففي القرآن أوجه التشبيه والصور البلاغية ما لا يوجد في غيره، ولذلك وجد في العصور الأولى من إذا ورد عليه القرآن تغيرت حاله وانقلبت، بل في عصورنا الحاضرة تجد الإنسان مستمرا على المعصية ومداوما على فعل الكبائر فتقرأ عليه آية من القرآن فتتحول
حاله، ولذلك لا يبخلن أحد منكم على نفسه بالإرشاد والدلالة إلى الخير ولو
بذكر آيات في القرآن، ولهذا نجد بعض الناس إذا قرأت عليه آية من آيات
النعيم استبشرت نفسه وإذا قرأت عليه آية من آيات العذاب تأثرت نفسه وبدا
منه البكاء وبدا منه الخوف والترقب.

قوله:
(وفصاحته) الكلام الفصيح هو الموصل للمعنى المقصود بأقصر الألفاظ بلا
زيادة ولا نقصان، هذا هو الكلام الفصيح والقرآن فيه من الفصاحة ما لا يوجد
في غيره، فهو يوصلك بسرعة إلى المقصود المراد ولا يكون في هذا المعنى زيادة
ولا نقصان.

قول المؤلف هنا: (وحسن تأليفه) يعني أن حروف القرآن متفقة غير متنافرة، متآلفة غير متنافرة ما تجد في ألفاظ القرآن أن
حروفه متنافرة بحيث يبتعد الإنسان عن هذا اللفظ كما قالوا في بعض الألفاظ
التي فيها حروف متنافرة (الهعخع) ونحو ذلك هذه حروف متنافرة، لا تستحسن
النفس اجتماعها في محل واحد، وفي كلمة واحدة، فهذا التنافر بين الحروف غير
موجود في القرآن، وكذلك لا يوجد في القرآن تنافر في الكلمات في الجملة الواحدة، فجمل القرآن متسقة وكذلك الجمل متآلفة في الحروف والكلمات والجمل كلها متآلفة غير متنافرة.

وفي القرآن من
أوجه الإعجاز (إخباره عن المغيَّبات) سواء كانت هذه المغيبات من أخبار من
سيأتي كما في ذكره خبر الروم، وأنهم سينتصرون على الفرس، فهو إخبار عن مغيب
لم يحصل بعد، وكذلك إخباره بما سيكون سواء في آخر الزمان أو في يوم
القيامة مما يوافق الكتب السابقة، وكذلك إخبار هذا الكتاب بقصص الأمم
الماضية والقرون السالفة مما يوافق ما لدى الأمم الأخرى، ولا يخالف حقيقة
ما وقع، هذه من أوجه الإعجاز في القرآنفي إخباره عن المغيبات.

قال: (والروعة في قلوب السامعين) أنت إذا سمعت القرآن ميزته عن غيره، وإذا سمعت كلاما يرتل بمثل ترتيل القرآن، وهو ليس من القرآن عرفت أنه ليس من القرآن، لأن القرآن عليه من المهابة ما يجعلك تعرفه بمجرد سماعه. وكذلك من أوجه إخبار القرآن عن
المغيبات أنه أخبر عما في ضمائر بعض الناس فقال هؤلاء يخفون كذا ولا
يظهرونه، ومن عقائد هؤلاء كالمنافقين وغيرهم كذا، ولم يُعرف أن أحدا منهم
عارض مثل ذلك، وأما الروعة في قلوب السامعين فإن النفوس تتأثر بسماع القرآن مما نشاهده ونعلمه، ولذلك قال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فإذا كانت هذه الجبال فكيف بالقلوب والأسماع.

وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ واستشهد المؤلف هنا بكلام أحد المشركين لما سمع القرآن وهو الوليد بن المغيرة المخزومي والد خالد بن الوليد لما سمع القرآن قال: (إن لقوله حلاوة) يعني أن كلام القرآن فيه
من الدوافع التي تجعلنا نندفع إلى استماعه لما فيه من حلاوة تناسب القلوب
والأفئدة وتناسب الأسماع، قال: (وإن عليه لطلاوة) وقوله هنا "عليه لطلاوة"
يعني أن عليه بهجة تجعلنا نقبل عليه، -قال (ومن تأمل حسنه وبديعه)- لم يكمل
هنا المؤلف كلام الوليد فإنه قال فيه: (إنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله، وإنه
ليعلو ولا يعلى عليه) مما يدل على أن هذا الكلام متميز عن كلام العرب.

(ومن تأمله حسنه) يعني حسن القرآن (وبديعه
وبيانه ووجوه مخاطباته) يعني أنواع الخطاب فيه، علم أنه معجز من وجوه
كثيرة، وهذا تجدونه أنتم من أنفسكم عندما تقرءون شيئًا من آيات القرآن تجدون
فيها من المعاني البديعة ما لا يوجد في كلام الناس، ومن أمثلة ذلك اختيار
وانتقاء الألفاظ فيُنتقى في كل موطن ما يناسبه من الألفاظ، ومن ذلك أيضا أن
هذا القرآن متحد متسق لا يوجد فيه تناقض بخلاف غيره من كلام الناس، لذلك قال سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

ومن
أوجه الإعجاز في هذا الكتاب أنه يفارق بين الألفاظ لوجود الفوارق في
المعاني، ونمثل لهذا بمثال، تعرفون قصة أصحاب السفينة في آخر سورة الكهف
قال الله عز وجل فيها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وأما الغلام فقال فيه فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا وأما الجدار فقال فيه فَأَرَادَ رَبُّكَ لماذا فارق بين هذه النصوص، هنا فيه معاني وأسرار تجعله يفرق، ففي اللفظ الأول ذكر للعيب، ولا يناسب أن ننسب العيب لله سبحانه وتعالى فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا ثم
إن هذا العمل وهو بقضاء الله وقدره مختص بعمل الخضر، إتلاف السفينة وأخذ
اللوح منها مختص بعمله، بقضاء الله وقدره، وأما في الموطن الثاني (فأردنا)
لوجود عملين: الأول قتل الغلام والثاني إبداله بغلام آخر يكون صالحا لوجود
نوع اشتراك في مثل هذا استعمل هذا اللفظ.

وفي الموضع الثالث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَأَمَّا
الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ
تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ
أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فبلوغ الأشد واستخراج الكنز ليس منسوبا إلى الخضر في شيء فحينئذ قال فَأَرَادَ رَبُّكَ وهكذا في مواطن عديدة تلحظ الفرق بين موطن وآخر.

ومن أوجه إعجاز القرآن استعمال اللفظ الواحد في معان متعددة، وكل واحد من هذه المعاني مراد لله سبحانه وتعالى، ومن أمثلة ذلك قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ما المراد بلفظة سميع؟ يراد بهذا اللفظ ثلاثة معان:
الأول: إدراك المسموعات كما في قوله سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ
والثاني: إجابة الدعاء كما في قوله سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ
والثالث: حفظ أوليائه المؤمنين كما في قوله سبحانه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى وكلها مراد بقوله: إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ وكذلك قوله: عَلِيمٌ فإن هذا يشمل أنواع العلم، فهو يشمل علم ما كان، وعلم ما يكون، وعلم الأشياء حال كونها، وعلم ما لم يكن لو كان فما وجه تكوينه؟
وكذلك من إعجاز القرآن أيضا
اشتماله على الأحكام الشرعية التي تستقيم بها أحوال الخلق وتنتظم، وهذه من
أعظم معجزات القرآن، فإن هذه الأحكام التي تصلح بها أحوال البشرية قد دل
عليها هذا القرآن، ولا يمكن أن يوجد في أحكام الشريعة ما يكون مخالفًا
لمصالح الخلق، ولا يمكن أن يكون في أحكام الشريعة ما فيه ضرر وفساد، ولا
ينظر إلى القضية من جهة واحدة، وإنما ننظر إلى القضية من جميع جهاتها.

فمثال
ذلك إيلام الجاني بالضرب أو القتل، لا ننظر إلى قضية الشخص الجاني فقط،
وإنما ننظر إلى هذه المسألة من جميع جهاتها ومن جميع أطرافها، فقتل الجاني
فيه مصلحة للناس أجمعين لإبعاد القتل عنهم، وفيه مصلحة لأولياء الدم بشفاء
نفوسهم وابتعاد الغيظ من قلوبهم وبالتالي يعود ذلك على الأمة بوجود المحبة
والتآخي فيها، بل في ذلك أيضا مصلحة للجاني نفسه من تكفير ذنبه وشفاء سقمه،
وكذلك فيما تقرره الشريعة في الأحكام سواء في العقوبات بجلد أو قطع أو رجم
أو قتل أو صلب، أو ما تقرره الشريعة في غير أبواب الجنايات والحدود سواء
في أبواب النكاح أو في أبواب البيوع أو في أبواب العبادات.

ونحن
في كل يوم نشهد ونلاحظ أننا نتوصل إلى فوائد جديدة للبشرية وللخلق أجمعين
من تطبيق أحكام شريعة الإسلام بعد أن كان يُشنّع على قضية الختان أصبحت هذه
القضية من الأمور التي يُرغِّب فيها الأطباء ويحثون عليها، تعرفون أنتم ما
يذكر في قصة حديث الذبابة لما جاء بعض الناس ممن لم يستقر إيمانه في قلبه
وعلم بصحة حديث الذبابة إلا أنه أنكره باستبعاده ثم بعد ذلك علمنا أن هذا
الحديث موافق لما هو واقع وحاصل، فإن في أحد جناحي الذبابة داء وفي جناحها
الآخر دواء، ونحن لم نستفد هذه المعلومة من هؤلاء الباحثين الجدد وإنما
استفادتنا لهذه المعلومة من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن أوجه إعجاز القرآن أيضا
ما في هذا الكتاب من إخبار عن أمور دقيقة سواء في خلق الإنسان أو في أمور
الكون مما لا يطلع عليه الناس في الزمان الأول، ومع ذلك لما اطّلع عليه أهل
زماننا وجدوه كما أخبر القرآن، سواء في علم الأجنة أو في علم الفلك أو في
غيرها، وبذلك فسر بعضهم قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ بمثل ذلك قالوا: أَنَّهُ الْحَقُّ يعني أن القرآن هو الحق، وبعضهم قال: إن الإسلام هو الحق، وبعضهم فسره بالنبي صلى الله عليه وسلم.

ومن إعجاز القرآن ما فيه من ترهيب وتخويف وفي نفس الوقت رجاء وترغيب، فقد احتوى القرآن على هذه الأمور المتضادة بطريقة متسقة متناسقة غير متنافرة، ولا نزال نطلع على شيء من إعجاز هذا
الكتاب ما بين وقت وآخر، وحينئذ فعلى الأمة أن تتجه إلى كتاب ربها سبحانه
وتعالى وتستلهم منه ما فيه صلاح أحوالها في الدنيا والآخرة.

وخلال
الأيام الماضية وُجِد عدد من القصص الغريبة والاكتشافات الغريبة التي
اكتشفها علماء مسلمون بناء على نظرهم في القرآن، ومن أمثلة ذلك أنه توصل
بعض الباحثين إلى أن هناك مادة تكون في العرق تكون سببا لزوال الماء الأبيض
من العين أخذًا من قصة يوسف عليه السلام مع أبيه يعقوب. وقد ذكر بعضهم أن
الجراد تبين أنه لا يأكل من التمر، أخذا من قوله سبحانه في سورة (ق) لما
ذكر النخل قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رِزْقًا لِلْعِبَادِ ولم يقل: رزقا للجراد.

ومن
الأمور الملاحظة أيضا فيما يتعلق بالقرآن أن فيه صلاح أحوال الخلق وإذا
تأمل الإنسان هذا الكتاب وجد فيه حلا لمشاكل الناس الاجتماعية والنفسية بل
فيه طرق لزوال الكرب، وطرق لزوال الأمور والأقدار غير المرغوبة، ولذلك
تجدون العلماء يذكرون أن من لا يأتيه إلا بنات فعليه بالاستغفار لماذا؟
أخذًا من قوله سبحانه وتعالى:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ والبنون هم الذكور من الأولاد، إلى غير ذلك من أوجه إعجاز القرآن.

المصدر: منتديات العفيفات الاسلامية: للنساء والبراعم فقط : - من قسم: الاعجاز العلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كـلنـاز
بنوتة جديدة



عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
الجنس : انثى

إعجاز القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعجاز القرآن    إعجاز القرآن  I_icon_minitimeالأربعاء يناير 05, 2011 4:41 pm

الله يجزاك كل خير

بارك الله فيك

في حفظ الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مونى محمود
بنوتة مميزة
بنوتة مميزة



عدد المساهمات : 202
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
الجنس : انثى اوسمتى إعجاز القرآن  Empty

إعجاز القرآن  Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعجاز القرآن    إعجاز القرآن  I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 02, 2011 9:57 pm

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إعجاز القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فواتح سور القرآن إعجاز يسحر القلوب والألباب
» إعجاز التشريع الإسلامي في مُحاربة الزنا و التحرش الجنسي بالردع و الوقاية
» هلموا إلى القرآن
» كيف نتعامل مع القرآن
» نزل وأنزل فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى :: القسم العام :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: