قسوة حياة واستمرار امل

كم هي قاسية الحياة . قاسية بأيامها وذكريات ماضيها الأليم .

أين الوفاء ؟

أين الصداقة ؟

أين العهود؟



جميعها تحطمت وأصبحت ركاماً من رماد
، لم يبقى لنا إلا جروح
أنطبعت في ذاكرة عقلنا .
لو أن كل شخص يقرأ ما بداخلي لعبر بكل كلمات الحزن
ولصرخ بصوت عال
و قال لا تستعجب من تلك الجراح
، هذا هو الزمن .
نبني صداقة ، نعمرها طوبة تلو الأخرى ،
ننهض بها إلى أعالي السحاب تصبح مثالاً
للبناء الحسن الذي يشار إليه بالبنان .
فجأة وبدون أصدار قرار هدم
يسقط البناء
لأن هناك فرد لعب بأساساته .
كم هو شعور يصيب بالأكتئاب
يجعل العين تنساب بالدموع ذكرى على ذلك البناء

فأين الفرح ؟

هل لهُ وجود .

أم أمتحى وأصبح هو الآخر ذكرى من ذكريات المبنى الذي أنهار
، هل ياترى ذهب الزمن الذي يرسم لنا الأبتسامه
، هل للجراح أأن تلتم برغم عمق اللأصابه
،أبحث عنك ياأمل أرغم نفسي أن أكون عاشيقك
لعل في العمر لحظه تنسينا ماكان
ألم وأمل لو كنت عاشق الألم لختلفت بداخلي معانً كثيره
ولكن أنا لك يا أمل وأنت للجميع
فلتجعل مني عاشق بكل ماتحوي الكلمه من معني
وأكون بذلك شاكر لك

فلتدم لنا ياأمل رغم كثر الجراح


مما راق لي

مشكوووورة

تسلم الايادى يا قمر