منتدى احلى بنات النسائى
عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوة بالمنتدى لانك وحشتينا جدا
اوالتسجيل ان لم تكوني عضوة وترغبين في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك وانضمامك لاسرتنا الجميلة
وشكرا
ادارة المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى بنات النسائى

منتدى نسائى يهتم بكل مايهم المرأة العربية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى احلى بنات النسائى يرحب بالزائرات و العضوات
تتشرف ادارة المنتدى بدعوة الزائرات والعضوات الكرام لحضور دورة حفظ القران الكريم بالمنتدى على الراغبة فى الاشتراك تسجيل اسمها فى المكان المخصص للدورة وسيتم تحديد ميعاد بدء الدورة قريبا
كل سنة وانتى طيبة يااحلام عمرنا

 

 ايها المبتلى لاتحزن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عطرالياسمين
مشرفة قسم
مشرفة قسم
عطرالياسمين


عدد المساهمات : 1728
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
الجنس : انثى

ايها المبتلى لاتحزن Empty
مُساهمةموضوع: ايها المبتلى لاتحزن   ايها المبتلى لاتحزن I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 1:30 am

موضوع يستحق أن يكتب بماء الذهب أعجبني فنقلته لكم لكي نستفيد منه جميعا
أخي أيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[b]اسمح لي أن أذكرك عسى أن تطيب نفسك بهذه الذكرى ولن أقول لك شيئا أنت تجهله بل هو معلوم لديك وليس بخاف عليك.

أخي مهما تعاظم معك الداء فإن مآله إلى زوال ومهما اشتد سواد الليل ﴿ أليس الصّبح بقريب ﴾(؟!) بلى وربي إنه لقريب(!) أي أخي:


ولرب نازلة يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج

وانظر رحمك الله فيمن حولك من الناس ستجد فيهم من هو أعظم بلاء مما أنت فيه وانظر وقلّب نظرك فسترى وسترى ما لا يقوم له بصرك من أدواء الناس وبلاياهم.
فإن لم تجد في نفسك من الإيمان الباعث على الصبر والاحتساب وظني بك أنك نعم المؤمن الصابر المحتسب إن شاء الله ما يهوّن عليك مصيبتك فاجعل أدواء الناس لك دواء.
أنزل أدواء الناس وبلاياهم ومصائبهم وأمراضهم على بليتك ومصيبتك ومرضك يخف ويهون وقد يتلاشى ويزول إن شاء الله فمن نظر إلى مصيبة غيره تهاون مصيبته واقرأ في كتب الغابرين تجد مصائب الناس مسطورة وفي التاريخ مزبورة.
واقرأ القرآن اقرأ خير كتاب في ذلك سيحدثك عن أمراض عباد الله الصالحين وعن محن المقربين وشكاوى العابدين.
فذا أيوب كم عانى من المرض(؟) ولله صبره ما أجمله(!) أي قلب عامر بالإيمان يحمل بين جنبيه(!) لا تقل لي : قلب نبي فأقول لك : نعم نبي ولكنه بشر يألم كما تألم ويحس كما تحس ويحزن ويغتم ويصيبه ويعرض له من الأدواء والأرزاء ما يعرض للآخرين بل هو في ذلك أشد بلاء وأعظم امتحانا من غيره.

وهذا يونس عليه السلام ويالها من شدة وكربة وجد نفسه فيها(!) لم يجد بشر نفسه فيها قبله حيث حبسه الله في بطن الحوت فأسقمه البلاء قال تعالى : ﴿ فنبذناه بالعرآء وهو سقيم ﴾ نعم أسقمه السجن وأمرضه حتى عاد جسمه رخوا ليّنا لا يقوى حتى على القيام .
ف (( من الذي ما ساء قط )) وما خص الرجال بالبلاء دون النساء فللنساء من البلاء نصيب أيضا.
فهذه مريم العذراء البتول رميت عن قوس الإفك بسهام الريبة وتهمة الزنا وهي الصبية العذراء العفيفة الضعيفة التي لا تملك حيلة ولا تستطيع سبيلا حتى تمنت الموت على الحياة ولم يكن هذا الذي كان وهي المؤمنة التي تعلم أنه اختيار الله وقدره ومشيئته فقالت : ﴿ يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسيا مّنسيّا ﴾ والنسي المنسي هو اللبن الذي ترك حتى تغير طعمه ومذاقه تتمنى أن لو كانت لبنا ترك وأهمل على هذا البلاء الذي اصطفاها الله له ومع هذه الحسرات وما يظهر في كلامها وشكواها من ضعف وعجز إلا أنها صبرت لهذا الأمر وقامت به فماذا كان(؟) وما قيل لها(؟) وكيف كانت عاقبة أمرها(؟)
قال تعالى : ﴿ فنادها من تحتها ألّا تحزني ﴾ وكم كانت بحاجة إلى أن يقال لها : ﴿ لا تحزني ﴾ فقد كانت حقا حزينة ولا شك أن البلاء يحزن فكم من مريض أحزنه المرض بحاجة أن يقال له : (( لا تحزن )) ودواؤه أن يقال له : (( لا تحزن )) وكم من حزين بسبب مصيبة أو كربة أو شدة ولذلك عندما اشتد الطلب من قريش لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأبي بكر رضي الله عنه عند الهجرة حتى كاد أن يدركهم الطلب فقام بعض كفار قريش على باب الغار وأخذ أبو بكر ينظر أقدامهم وهم لا يرونه فحزن رضي الله عنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بلسان الواثق بربه ووعده ونصره وتأييده : ﴿ لا تحزن إنّ الله معنا ﴾ فنزلت بعد السكينة.

والحزن في أمر كهذا طبيعة بشرية(!) فالنفوس السوية تحزن وكيف لا(؟) وهذا نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحزن لموت عمه أبي طالب ويحزن لموت خديجة حتى سمي ذلك العام بعام الحزن .
ويحزن أيضا صلى الله عليه وعلى آله وسلم لموت ابنه إبراهيم فيقول : (( إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون )).
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تدمع عينه ويحزن قلبه وهو من هو في منزلته فكيف إذا كانت امرأة وشابة عذراء وليس هذا فقط بل وتنسب إلى بيت صلاح ودين وأرومة بل وكانت عاكفة عابدة اشتهرت بالصلاح والخير والدين ثم تأتي بولد ولا يعرف لها نكاح(!)
أفلا يحزن قلبها(؟) أفلا تدمع عيناها(؟) بلى يحزن(!) بلى تدمع(!) أفلا تقول : ﴿ يا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسيا مّنسيّا ﴾ فهذا جبلّة وفطرة ولكن لا ينبغي الاستسلام للحزن وإذكاء الهم بهم آخر بل الواجب هو القيام فعلى المرء أن يستمدّ من الله العون.
قال تعالى : ﴿ قد جعل ربّك تحتك سريّا سريا : أي : جدولا جاريا.
﴿ وهزّي إليك بجذع النّخلة تساقط عليك رطبا جنيّا * فكلي واشربي وقرّي عينا فإمّا ترينّ من البشر أحدا فقولي إنّي نذرت للرّحمن صوما فلن أكلّم اليوم إنسيا﴾.
فكم كانت مريم بحاجة إلى هذا المدد وأن تسمع مثل هذه الكلمات لتشد وتربط على قلبها وتعلم أن الله معها وأنه ليس بتاركها فتنزلت عليها السكينة وغشيتها الرحمة وكفاها الله ما أهمها.
وذاك إبراهيم عليه السلام ولا يخفى عليك ما كان من أمره وهو الفتى الصغير الضعيف الذي لا حول له ولا قوة مع قومه وكيف رمي في النار(؟) وكيف أنجاه الله(؟) ولو أخذت أقصّ عليك من القرآن في هذا الباب لصار اللبن الحليب كالقار والقطران من هول البلاء وعظم الداء ولو قلّبت صفحات القرآن فستجد في الذكر الحكيم ما يهون عليك مصيبتك ويكون لك بلسما وشفاء.
نعم أخي ودعني أقص عليك من واقع الناس الذي عايشته ما قد يكون لجراحك بلسما ولحزنك مذهبا :
دعيت مرة لأقرأ على امرأة طريحة الفراش ظلت خمس سنوات ولا زالت طريحة الفراش لا تتحرك لا شيء فيها يتحرك سوى الرأس والعينين فقد عطل المرض كل عضو فيها فلا حراك اليوم .
جسد هدّه المرض وأفناه الداء تهاوى تحت شدته وسقط تحت سطوته فجعله حطاما لا يرجى صلاحه أو ينتظر برؤه .
عندما أبصرتها أبصرت هشيم المحتضر ولما رأيتها رأيت الحزن أمامي ماثلا : (( فمنظر الحزن مشهود بمنظرها )) بقايا نفس كانت بشرا(!) لا تملك حتى أن تئنّ وبعض الأنين رحمة(!) حتى اللسان أبكمه المرض وأخرسه البلاء فلا تسمع إلا همهمة كهمهمة الخرس البكم الذين لا يتكلمون .
يقول لي زوجها : (( أنا أقوم على خدمتها أغسلها وأنظفها ولا أسمح لأحد أن يقوم بهذا عني زوجتي منذ خمسة وعشرين عاما ليس لدينا أولاد مرضت قبل خمس سنوات والحمد لله )) .
بالله عليك كيف ترى نفس هذه المرأة(؟) أي نفس نفسها(؟) لها عينان تبصران وعقل يعي ونفس تتمنى وترجو كيف تراها من الداخل وهي ترى الأصحاء المعافين في أبدانهم كيف يقومون(؟) وكيف يتحركون(؟) وهي طريحة الفراش لا تقوى أن تحرك في بدنها ذرة.
ألن يوسوس لها شيطانها بسوء حظها العاثر(؟!) ألن تندب نفسها(؟) أليست هذه حياة(؟) بلى حياة ولكنها مريرة(؟!) فأي حياة هذه(؟)
ألن تذمها بقول الشاعر :


(( يا موت زر إن الحياة مريرة ))
يا نفس ويحك إن حظك عاثر(1)
أم كيف هو الزوج الذي يحمل أعباء امرأة ليست بالطفل الصغير(!) وأنا أعجب والله منه في شيئين : في صبره على خدمة زوجه(!) وفي وفائه لها(!)
دخلت على طفلة صغيرة لأرقيها تشكو تضخم الرأس عندما أبصرت رأسها هالني منظره واستعظمت ضخامته وحجمه رأس ضخم لا كالرؤوس لو وضع على أضخم جثة بشرية لاستضخمه الناس فكيف وهو على جثة صغيرة لا يتجاوز عمرها السنوات.
والبنت طريحة الفراش مذ ولدت ورأسها يزداد كل يوم ضخامة إلى اليوم الذي رأيتها فيه ولا يجدون لها دواء عجز الطبيب بطبه وماذا صنع الدواء(؟) لا شيء لم يستطع حتى أن يوقف تضخم الرأس(!) والرأس كل يوم في زيادة.
ظنوا دائها مسا(!) وليس بمس.
ظنوه سحرا(!) وما هو بسحر.
ظنوه عينا(!) وليس بعين.
فماذا يكون إذن(؟)
هذا علمه إلى الله.
والصغيرة طريحة الفراش لا أحد يضمها أو يشمها ولا أحد يحملها أو يحركها ونفس صغيرة كهذه تحتاج شيئا كهذا كحاجتها إلى الطعام والشراب ومن ذا سيحملها(؟!) لا أحد يقوى فرأسها سيكسر رقبتها ويدقها إن حرّكت أو حملت.
بالله عليك يا أخي أيّ نفس معذبة باكية بين جنبي هذا الصغيرة(؟) وأي قلب حزين قلب أمها(؟) تصور بالله عليك حاول وقولي :كيف ستدخل الراحة نفسها(؟) أم كيف تسكن الطمأنينة قلبها وطفلتها الصغيرة هذا حالها(؟) وأنت تعرف قلب الأم الرؤوف الرحيم الودود الحنون.
فإن كنت يا أخي تملك عينا تبكي بها على ما أصابك ففي دنيا الناس من لا عين له يبكي بها فكفكف دموعك.
أي أخي إن بالناس من المصائب ما ليس بك فأنزل مصائبهم على مصيبتك تهون(!) وأنزل على ما تشتكي ما يشتكون(!) كم في هذه الدنيا من النفوس المعذبة(؟) كم وكم(؟؟) فمن لها(؟) من للعيون الباكية(؟)
فاصبر أي أخي صبر الكريم فإن الله أرحم بك من نفسك التي بين جنبيك واعلم أنك لن تزداد بالصبر عند الله إلا رفعة وإيمانا ودينا ومنزلة.
واعلم أيضا أن الله يصلي على الصابرين المسترجعين من أهل البلاء ولهم رحماته قال تعالى : ﴿ الّذين إذآ أصابتهم مّصيبة قالوا إنّا للّه وإنّآ إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات مّن رّبّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ﴾.
أي أخي


(( قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم ))
فلعل بلائك نعمة وإن كان عظيما
(( فحسبك الله في كل لك الله ))
(( دخل الإمام الجليل إبراهيم التّيميّ لأنه يرى رأي الخوارج زعموا سجن الحجاج فرأى أناسا مقرّنين في الأصفاد إذا قاموا قاموا جميعا وإذا قعدوا قعدوا جميعا يأكلون حيث يتغوطون ويتغوطون حيث يأكلون.
فلمّا أن رآهم قال : ( يا أهل بلاء الله في نعمته ويا أهل نعمة الله في بلائه إن الله رآكم أهلا ليبتليكم فأروه أهلا للصبر ).
فقالوا : ( ما وددنا أنّا خرجنا ).
وأنا أقول لك يا أخي يا ذا بلاء الله في نعمته ويا ذا نعمة الله في بلائه إن الله رآك أهلا ليبتليك فأره أهلا للصبر.
قال لقمان لابنه وهو يعظه : ﴿ يا بنيّ . . . واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ﴾.
واحتسب أي أخي عند الله مصيبتك وقل : يا نفس صبرا لعل الجنة على هذا البلاء عقباك .

__
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راجية
بنوتة ذهبية
بنوتة ذهبية
راجية


عدد المساهمات : 2078
تاريخ التسجيل : 27/08/2010
الجنس : انثى وسام ايها المبتلى لاتحزن 116182207

ايها المبتلى لاتحزن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المبتلى لاتحزن   ايها المبتلى لاتحزن I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 7:45 pm

جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلام عمرنا
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
احلام عمرنا


رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 5348
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
الجنس : انثى العمر : 53
اوسمتى ادارية متميزة
وسام ايها المبتلى لاتحزن Yseer81e41d8172
وسام 2 ايها المبتلى لاتحزن 10
وسام 2 ايها المبتلى لاتحزن 64

ايها المبتلى لاتحزن Empty
مُساهمةموضوع: رد: ايها المبتلى لاتحزن   ايها المبتلى لاتحزن I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 14, 2010 12:37 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ايها المبتلى لاتحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلى بنات النسائى :: القسم العام :: القسم الاسلامى-
انتقل الى: